بوابة:طيور - ويكيبيديا
البوَّابة | قائمة المشاريع | صفحة النقاش | للتعرُّف على الطُيور المجهولة لك |
في الموسوعة العربية، يوجد 5٬104 مقال مرتبط بهذه البوابة.
الطُيُور هي مجموعةٌ من الحيوانات الفقاريَّة داخلية الحرارة، تتميَّز باكتسائها بالريش، وتمتعها بِمناقير عديمة الأسنان، وبِمُعدَّل أيض مُرتفع، وبِقلبٍ رُباعيّ الحُجُرات، وبِهيكلٍ عظميٍّ خفيف البُنية. والطُيُورُ كُلها بيوضة، تضعُ إناثها عدَّة بُيوض قاسية القشرة ينمو الجنين بداخلها ويتطوَّر إلى أن يُصبح مُستعدًا للفقس، فيخرجُ إلى العالم فرخًا كاملًا.
تنتشرُ الطُيور في جميع أنحاء العالم، بما فيها القارَّة القُطبيَّة الجنوبيَّة (أنتاركتيكا)، وهي تستوطنُ ضُروبٌ مُتنوِّعة من المواطن والموائل الطبيعيَّة، وبعضها قادرٌ على البقاء في الموائل بشريَّة الصُنع مثل المُدن والقُرى. تتنوَّع الطُيور في أشكالها وألوانها وأحجامها، من طنَّان النحلة البالغ قدَّه 5 سنتيمترات (إنشان) إلى النعامة التي تبلغ 2.75 مترًا (9 أقدام)، ومن الغُراب المألوف الأسحم، إلى اللوريكيت القُزحي المُزوَّق.
أثبت العُلماء أنَّ الطُيور هي الأُصنوفة الوحيدة الباقية من الديناصورات، فهي بهذا سليلتها المُباشرة. وتتميَّز الطُيور عن الغالبيَّة العُظمى من الفقاريَّات بأنها قادرةٌ على الطيران، ولا يُشاركها هذه القدرة من الفقاريَّات سوى الخفافيش (الوطاويط). ليس بين مجموعات الحيوان ما يُثيرُ اهتمامات الإنسان ويستأثر بِتشوُّقه مثل هذه الكائنات بِألوانها وشدوها وتميُّزها جوًّا وبرًّا وبحرًا، حتَّى غدت موضوعًا مثاليًّا لِلدراسة وعُنصرًا جماليًّا لِلتذوُّق البشري. أحدث الإنسانُ عدَّة مشاكل بيئيَّة من تلُّوث واجتلاب الآفات وفرط الصيد، وبِخاصَّةٍ تدمير الموائل الطبيعيَّة، تأثيرًا بالغًا في جماعات الكثير من أنواع الطُيور.
الطُيور تبني أعشاشها رُويدًا رُويدًا | ||
— مثلٌ فرنسيّ |
صُورة مُختارة | إضاءة على… | |
خطَّافٌ منزليّ وقد فتح فمه أثناء طيرانه لِيغرف شُربة ماء من بركة سباحة | الإِيمُو أو الأَمُو هو نوع من الطيور يتبع جنس الدرميس من فصيلة الرواكض. هذا الطائر أكبر الطيور الأسترالية حجمًا، وهو النوع الوحيد المتبقي من جنس الدرميس، وهو ثاني أكبر الطيور الحية في العالم بعد قريبته النعامة غير القادرة على الطيران أيضًا. وللدرميس ثلاثة نويعات كلها تستوطن أستراليا، وهو ينتشر في البر الرئيسي الأسترالي، ويتفادى المناطق المأهولة بالسكان والغابات الكثيفة والمناطق الصحراوية القاحلة. كانت هذه الطيور تتواجد في جزر تاسمانيا والكنغر وكينغ، لكنها انقرضت منها بُعيد الاستيطان الأوروبي في أستراليا. يُصنفها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة من جُملة الأنواع غير المهددة. فالإيمو هو الوحيد بين الأنواع الضخمة العاجزة عن الطيران الذي احتفظ بِمُعظم موطنه السابق، أو حتَّى أنَّ أعداده رُبما زادت مع انتشار الأراضي الصالحة لِلزراعة. وقد تعلَّم استغلال محاصيل الحُبُوب استغلالًا فعَّالًا، مما حدا بِالسُلُطات إلى الاستعانة بِالجيش في أستراليا لِقتل الطُيُور، في ما عُرف باسم «حرب الإيمو» سنة 1932. وعلى الرُغم من ذبح الكثير منها فإنَّ النصر كُتب للإيمو في النهاية. الإيمو ناعم الريش بني اللون، ولا يطير. وهو فريدٌ بين كُل الطُيُور في شكل ريشه، إذ تبزُغ من كُلِّ نُقطة نُمُوّ ريشتان مُتساويتا القد. يصل طول الإيمو إلى مترين، وعنقه وسيقانه طويلة ونحيلة. تُهاجر هذه الطيور مسافات طويلة مُهرولة أو راكضة بسرعة قد تصل إلى 50 كيلومترًا في الساعة، وبسبب سيقانها الطويلة فإن الفرد منها يستطيع أن يخطو خطوات طويلة تصل إلى 275 سنتيمترًا. يقطع الإيمو مسافات طويلة من أجل الحصول على الغذاء، وقد يمتدُّ التجوال ببعض أفراده مسافة 1,000 كيلومتر (620 ميلًا) في السنة، حسب طراز هُطُول الأمطار. يتغذى الإيمو على عدة أنواع من النباتات والأعشاب الخشنة القاسية، غير أنَّهُ يُؤثرُ أكل النباتات الغضَّة، كما يتغذَّى أيضًا بِالثمار والأزهار والبُزُور والحشرات تابع قراءة هذه المقالة المُختارة |